منذ قديم الزمن ، سعى البشر إلي تخليد ذكراهم، نعم ، لقد اخبرتنا رسومات الكهوف والنقوشات على الجدران وتمثال أبو الهول الضخم بذلك، ولكن ، لم يتسني للجميع الاحتفاظ بلقطة من ذكرياتهم في ذلك الزمن.
في الواقع البشر يتطورون بشكل مذهل. لحسن الحظ أصبح الجميع الان يمكنهم إلتقاط الصور باستخدام هواتفهم والاحتفاظ بلقطة من ذكرياتهم بهذه البساطة. ولكن مهلا ، ماذا عن المبدعين اللذين أحبو التصوير بشغف منذ الصغر!
في فهمدار نحن نشجع المواهب الصاعدة، ونقدر جهود الأشخاص الشغوفين بما يفعلون. وإن كنت من الشغوفين بالتصوير الفوتوغرافي، لست الوحيد! (ريان عياد) أحبت التصوير منذ سن الحادية عشر، لم تمتلك ريان كاميرا إحترافية أو حتي هاتفاً ذكياً في ذلك الحين. ولكن لا تقلق ، لم تقم ريان بالنقش على الجدران كما فعل أسلافنا.
ريان عياد وقصتها مع التصوير الفوتوغرافي
ريان عياد (20 سنة) فتاة محبة للتصوير الفوتوغرافي منذ الصغر، تقيم ريان في الجزائر وهي بلدها الأصل. وفي مقابلتنا معها عبر الإنترنت شاركت معنا قصتها مع التصوير التي في الحقيقة وجدناها ملهمة لكل محبي هذا الفن الإبداعي:
ريان: “شغفي بالتصوير بدأ منذ بلوغي سن الحادية عشر سنة 2011 حينها لم أكن أمتلك هاتف فكنت أستعمل كاميرا الحاسوب للتصوير. وفي سنة 2012 امتلكت أول كاميرا رقمية لي، لم تكن كاميرا احترافية لكنها كانت تفي بالغرض. كنت أحضر بنات عماتي الصغار وأقوم بتصويرهم وبعد ذلك أقوم بنشر الصور على حسابي الشخصي على فيسبوك.
عندما كبرت ، كبر شغفي بالتصوير معي كذلك، كنت دائما متلهفة لإقتناء هاتف جديد ذو جودة تصوير أفضل. حتى أتمكن من التقاط صور ذات جودة أفضل وحتى السنة الماضية (2019) كان التصوير مجرد شغفي وهوايتي فقط.
بعد انهائي للمدرسة وانتقالي للجامعة كنت أشعر وكأنني غير سعيدة بما أفعله فلم تكن الدراسة والعمل خلف المكاتب ما أردته أبدًا. وحينها قررت أن أقتني أول كاميرا احترافية لي كي أبدأ في عيش حلمي وأحول شغفي بالتصوير الذي أحبه إلي هواية اقوم بها ومن ثم إلي مهنة.
لم أصل إلي الإحترافية التي أريدها بعد، ولا أزال أعتبر نفسي مبتدئة في التصوير. فأنا اسعى في كل مرة الى تطوير نفسي، والبحث عن أفكار جديدة وأن أصنع بصمتي الخاصة بعيدًا عن التقليد”.
إليك بعض الإلهام من أعمال ريان الفوتوغرافية
بدأت ريان بالتصوير باستخدام كاميرا الويب ذات الجودة المنعدمة تقريبا، ولكن ، مع السعي وراء الشغف أصبحت ريان تمتلك كاميرا إحترافية الان. وهذه بعض الصور بعدستها.
#1
#2
#3
#4
#5
#6
#7
#8
#9
#10
#11
#12
#13
#14
#15
#16
#17
لقد طرحنا بعض الأسألة على ريان، لذا ، دعونا نتعرف معاََ على إجاباتها.
ما هي خطوتك التالية؟
الخطوة التالية أكيد الاحترافية، وأيضا ، أريد أن أجرب مع كل أنواع التصوير حتى أصل في النهاية الى النوع الذي سأتخصص فيه وأركز جل اهتمامي به.
ما هو نوع الكاميرا الذي تفضلينة؟
كاميرتي المفضلة هي كانون، منذ طفولتي وأنا أحلم أن أمتلكها، حاليا أستعمل canon 700D ، وبالنسبة لعدستي المفضلة، كل عدسة ولها مميزاتها الخاصة مؤخرًا اقتنيت عدسة 50mm 1,8 stm وهي رائعة لتصوير البورتري.
رائع ، إن أتيحت لك الفرصة، ما هي المعالم السياحية التي ستحبين إلتقاط نسختك منها؟
حين أقرأ جملة معلم سياحي فأول مايخطر على بالي هو الأهرامات المصرية، لأن ، الحضارة بدأت من ذلك المكان ، أرغب حقا بأن ألتقط هناك صورا ذو طابع عصري ولكن بنكهة قديمة.
تصوير البورتريه
إن كنت تخطط لتصوير البورتريه، فمن ضمن العدسات التي يجب أن تقتنيها هي عدسة 200mm، فهي مناسبة لهذا النوع من التصوير. كما يشرح الفيديو اعلاه، كلما قل الزوم أو التكبير كان ذلك أفضل بالنسبة لتصوير الأشخاص عن قرب.
هل أنت من محبي التصوير الفوتوغرافي؟ شارك معنا قصتك في التعليقات ادناة.
-
نيرة سعود منذ 2 سنواتصور جميلة
